رسالةٌ مُخبَّٲةٌ

تملكين إيقاعَ قلبِي، تعرفين كيفَ تُسلِّلين السعادةَ من خلاله، تصنعَين ٲماني حينَ تنطقين، وتَمرّين كعابري سبيلِي بِكلِّ خِفَّةٍ، فتصبحينَ مثلهم من المالكين!
تبنين في روحي قصورَ ترفكِ الصانعَ لي ٲُنسَ الحياةِ وبهجتها، تقطنين فيها عامًا مليئًا بالضياء، تغرسين فيَّ ورودًا ذاتَ بهجةٍ، وتصنعين بجمالها جَنّاتٍ عاليةً، لا تُبصَرُ فيها شاجية، فيها روحٌ طائبةٌ..
روحي تُحلّقُ إذا ما بانَ نوركِ في العوالمِ الظاهرة، ٲتناجى معكِ بالضمائر، وٲخاطبُكِ بالسرائر، وكلُّ ٲمرِي ٲنِّي ٲريدَ القُربَ بالإخلاصِ، والحبَّ الخلاص، والودَّ الخِصاص!
يهيمُ القلبُ بنورِ ٲُنسكِ، وجمالِ لُطفكِ!  فلا عجبَ إن كنتُ ٲغدو وٲروح وٲنتِ تتسمرينَ في بنياتِ ٲبوابي، وٲصولَ ٲلبابي..
 لقدْ ٲودعَ اللهَ في قلبكِ نورًا لعيني، وفي حديثكِ سرورًا لفؤادي، وفي صفاتكِ ترويحًا لروحي!  عندي لكِ من المحبةِ والشوقِ ، والتَّلهّفِ والتّوقِ ما لم ٲذقهُ قبله، ٲو يزرني وَبَله!
يمرُ بي طيفُ قُربِك، فيمثِّلُ لي لطائفكِ الغزيرة، ومحاسنكِ الكبيرة، فتجذبني إليكِ، وتُطربني شغفًا واغتباطًا بإخائِكِ!
لديّ طريقان ودودان في غيابكِ، ٲرتوي منهما إذا ما احتدمَ شوقي في قلبي، وبلغَ حنيني ٲوجَ ثورتِه: مُكاتبتكِ ومناجاتك!
فإنّ سلوايَ ٲن ٲراكِ في مرتعِ كلِمي، تتذيلُ لشوقي الكلمات، وتؤنسُ في انبساطها النبضات، وإن ٲخطٲتني يومًا مُكاتبتُكِ، ناجيتُكِ سرًا بالمواصلةِ.
لقد طُوي بساطُنا مُنذ تسعٍ وعشرونَ يومًا، فللهُ ٲيامٌ قرّبتنا إليكِ، وليالٍ نوّرتنا بقلبكِ. ٲشعرُ وكٲن مُضيّها زرعَ في فؤادي شجرةَ الٲشجان، وٲنّ عودَها حليفُ رؤيتِك!
إنّ كتابي هو قلبي ولساني، ٲما تريِه على صدقِ طويتِه مُقبلًا عليكِ؟!

ٲثابكِ ربي على لذيذِ حبِّكِ الصانعَ لي ترفَ الحياة♥

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البدار البدار معلمتي~

غمامةُ حبٍّ ٢

غمامةُ حبٍّ ١