مبارك العنود
نتنفسُ قلقَ الإنتظار، ونرسمُ في قلوبنا بدايةَ الحكايةِ الساكنةِ في قلبينا. أقفلُ عائدةً من توديعِ آخرِ صفحاتِ هذا الصيفِ الذي لُمتنني فيه. أصارعُ اللحظات فتصرعني بثقلها، وتركلني بحركةِ عقاربِ ثوانيها.
أدخلُ وأنا بسّامةٌ ضاحكةٌ ولا أعلمُ سبب هذا الحبور. تسألني الرفيقة: " أهذا ما فعله بكِ آخر امتحان؟"
أجيبها وآيةُ الدّهشةُ يستهلُ الناظرُ بها إلى وجهي!
ليفهم أنني لم أُدركْ مكاني وزماني اللذان استوطناني قلبًا ولم يتترجمان فقهً يألفه عقلي. باتت الدّهشةُ رفيقة اللحظات. أستلهمُ منها قوة البهجة التي غمرتني حينها.
لم أكنْ أفقه الانتظار كما فقهتهُ حينئذٍ. كان كلُّ شيءٍ فيِّ يتنفسه. شهيقٌ يُدخلُه ملونًا بالبهجةِ وزفيرٌ يقذفه ذابلَ الحياةِ من طوله الثقيل.
أصنعُ الأحداث؛ حتى ملت فلفظتني من فيِّ تدبيرها، وازَّيَّنت في داخلي حديقةً ذات بهجةً حتى توّلّاها بعثٌ كبيرٌ.
تصلُ الساعةُ التي ارتأينا عطلها من ثقلِ حركتها إلى 2:30م. تأبى محاولاتي الفاشلة إلا أن تستمر. تسمّرتُ أمام شاشة هاتفي أراقبُ الماريّن وما يحملون من أعلامٍ مبهجةٍ ومُحزنة. أستلطفهم ليهدوني قَبول شقيقتي فينؤوا بعيدًا دون عودة. تتمتمُ الرفيقةُ أن لا تُهيّجك الدقائق، رددي "يا فتّاح".
أتمتمُ وأرددُ "يافتّاح" فتنفتحُ أبواب لطفه، ويمسكني صوتها مُعلنًا فرحةَ أعوامه!
تهيجُ المشاعر، وتلبسُ وشاح فرحها.
تنزلُ الدمعاتُ الفرحاتُ وتُلطّفُ سقوطها.
ترتفعُ الروح بحمدها وتسبيحها.
تنخفضُ أقدامي و أكتافي؛ لتُهيءُ وضعًا ممتزجًا بسجدةِ الفَرِحِ الشكور.
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا.
غيثٌ من الدعوات يهطل. ونفسٌ مُدمعةٌ من الفرحِ تهتف"مبارك العنود".
أدخلُ وأنا بسّامةٌ ضاحكةٌ ولا أعلمُ سبب هذا الحبور. تسألني الرفيقة: " أهذا ما فعله بكِ آخر امتحان؟"
أجيبها وآيةُ الدّهشةُ يستهلُ الناظرُ بها إلى وجهي!
ليفهم أنني لم أُدركْ مكاني وزماني اللذان استوطناني قلبًا ولم يتترجمان فقهً يألفه عقلي. باتت الدّهشةُ رفيقة اللحظات. أستلهمُ منها قوة البهجة التي غمرتني حينها.
لم أكنْ أفقه الانتظار كما فقهتهُ حينئذٍ. كان كلُّ شيءٍ فيِّ يتنفسه. شهيقٌ يُدخلُه ملونًا بالبهجةِ وزفيرٌ يقذفه ذابلَ الحياةِ من طوله الثقيل.
أصنعُ الأحداث؛ حتى ملت فلفظتني من فيِّ تدبيرها، وازَّيَّنت في داخلي حديقةً ذات بهجةً حتى توّلّاها بعثٌ كبيرٌ.
تصلُ الساعةُ التي ارتأينا عطلها من ثقلِ حركتها إلى 2:30م. تأبى محاولاتي الفاشلة إلا أن تستمر. تسمّرتُ أمام شاشة هاتفي أراقبُ الماريّن وما يحملون من أعلامٍ مبهجةٍ ومُحزنة. أستلطفهم ليهدوني قَبول شقيقتي فينؤوا بعيدًا دون عودة. تتمتمُ الرفيقةُ أن لا تُهيّجك الدقائق، رددي "يا فتّاح".
أتمتمُ وأرددُ "يافتّاح" فتنفتحُ أبواب لطفه، ويمسكني صوتها مُعلنًا فرحةَ أعوامه!
تهيجُ المشاعر، وتلبسُ وشاح فرحها.
تنزلُ الدمعاتُ الفرحاتُ وتُلطّفُ سقوطها.
ترتفعُ الروح بحمدها وتسبيحها.
تنخفضُ أقدامي و أكتافي؛ لتُهيءُ وضعًا ممتزجًا بسجدةِ الفَرِحِ الشكور.
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا.
غيثٌ من الدعوات يهطل. ونفسٌ مُدمعةٌ من الفرحِ تهتف"مبارك العنود".
تعليقات
إرسال تعليق