تأملُ /1
لحظاتٌ كثيرةٌ تعشعشُ في حقولِ قلوبنا، تأسرنا وتجعلنا نهلعُ فقدانها.
أصبحَ الشعورُ الذي يزورني قنديلًا أستضيء به في عتمةِ الغربةِ الصائرةِ في قلبي.
أصبح يمتزجُ مع هواجسي، ويقيني شرّ ما أجدُ منها وأُحاذر. أخذ روحي إلى عالمِ الأُنسِ المفقود، والنَفَسِ المحمود.
جلسنا تحت ظلاله، نستقي منه لبنًا سائغًا، وعسلًا مصفىً لائغاً.
هزّتني مخارج حروفها وهي تنطق" وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ". أصاخت أذناي، وأصبحَ دويّ نطقها يصلُ إليها في أعلى تردده. شدّها همس الهاء الجليّ، وشدةَ وجهرَ الباء المقلقل الصانع في نفسي هيبةَ خروجه.
بدأنا نردد ونستعذبَ الألفاظ، وبدأت قلوبُنا تمتصُ إشعاعَ خيرها.
كانتْ الألفاظُ المُجوّدة توقظُ نبضاتنا المُماتة، وتُحي فتيلة قنديلنا المُظلم.
استوقفتني لحظةَ اندهاشٍ، وكان كلَّ شيءٍ حولي يُوحي بالدَّهشة. سبحان من أضحكَ، سبحان من أبّكى.
سُبحان المُضحك الذي أضحكنا، سبحان المُبكي الذي أبكانا.
سبحان من ملك قوةُ الضحك، وملك قوة البكاء.
كان كلُّ شيء مُلتفًّا حولنا يسبّح..
وكان عالمُنا قطعةً من الجنّة.
سبحان الذي أضحكنا في وقتٍ أردنا فيه البكاء فحجبهُ عنّا وأمدنا بقوةِ الضحك التي لم نفقه كيف امتزجت بأرواحنا!
أردنا الضحك، وكان كل شيءٍ يُضحك إلّا أنّ الله لم يهبنا قوةً؛ لنضحك، فُحرمنا منها!
سبحان من يُنزل الدمعات ونحن على شفا حفرةٍ من الضحك، ويحجب سيلها ونحن نلتمسُ وجودها بين جفنينا فلا تسقط!
الحكايةُ حكايةُ ضعفٍ وقوةٍ، وهبٍ وحجبٍ، رزقٍ ورازقٍ ومرزوق.
اللهم أنتَ الرازق، وغيرك مرزوقُ فهب للمرزوقينَ خيرَ الرزق في الدُنيا والآخرة.
أصبحَ الشعورُ الذي يزورني قنديلًا أستضيء به في عتمةِ الغربةِ الصائرةِ في قلبي.
أصبح يمتزجُ مع هواجسي، ويقيني شرّ ما أجدُ منها وأُحاذر. أخذ روحي إلى عالمِ الأُنسِ المفقود، والنَفَسِ المحمود.
جلسنا تحت ظلاله، نستقي منه لبنًا سائغًا، وعسلًا مصفىً لائغاً.
هزّتني مخارج حروفها وهي تنطق" وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ". أصاخت أذناي، وأصبحَ دويّ نطقها يصلُ إليها في أعلى تردده. شدّها همس الهاء الجليّ، وشدةَ وجهرَ الباء المقلقل الصانع في نفسي هيبةَ خروجه.
بدأنا نردد ونستعذبَ الألفاظ، وبدأت قلوبُنا تمتصُ إشعاعَ خيرها.
كانتْ الألفاظُ المُجوّدة توقظُ نبضاتنا المُماتة، وتُحي فتيلة قنديلنا المُظلم.
استوقفتني لحظةَ اندهاشٍ، وكان كلَّ شيءٍ حولي يُوحي بالدَّهشة. سبحان من أضحكَ، سبحان من أبّكى.
سُبحان المُضحك الذي أضحكنا، سبحان المُبكي الذي أبكانا.
سبحان من ملك قوةُ الضحك، وملك قوة البكاء.
كان كلُّ شيء مُلتفًّا حولنا يسبّح..
وكان عالمُنا قطعةً من الجنّة.
سبحان الذي أضحكنا في وقتٍ أردنا فيه البكاء فحجبهُ عنّا وأمدنا بقوةِ الضحك التي لم نفقه كيف امتزجت بأرواحنا!
أردنا الضحك، وكان كل شيءٍ يُضحك إلّا أنّ الله لم يهبنا قوةً؛ لنضحك، فُحرمنا منها!
سبحان من يُنزل الدمعات ونحن على شفا حفرةٍ من الضحك، ويحجب سيلها ونحن نلتمسُ وجودها بين جفنينا فلا تسقط!
الحكايةُ حكايةُ ضعفٍ وقوةٍ، وهبٍ وحجبٍ، رزقٍ ورازقٍ ومرزوق.
اللهم أنتَ الرازق، وغيرك مرزوقُ فهب للمرزوقينَ خيرَ الرزق في الدُنيا والآخرة.
تعليقات
إرسال تعليق