وعلى سبيل السعادة ~*
فهي أبي :
تلك الروحُ النَّابغة
.. والقلبُ الكريم !
ذا عطاءٍ كالمزنٍ حينما يغيثُ أرضاً جدباء.. وذا حكمةٍ كالنحل ف الاتقان والعملِ .. ! ليس لوصفهِ حدٌ .. كعطاءه الذي لا ينضبُ ..
استقي منه حكماً والأمثال أضربها على من كان ف
دربه درر .. هي الأحلامُ يرسمها وللتحقيق فهو يسابق النجم
.. *
هي أمي:
قلبٌ حنون.. ونبضاً لقلبي أحيا بخفقانه..!
يدٌ ملساء تداعبُ صغيراً كأنا دونما كللٌ.. الحياة دونها كغذاءٍ يخلوا مِلحه
! هي من أفنت عمرها فرحاً.. لصغارها تلملمهم ولا تُطالبُ ربحاً..
ذا همةٍ تصدح بها بَوحاً .. بأن لها في الدنى عملاً مُلحاً ..! *
هي أخي الكبير
:
فما أن يشهقُ يوماً جديد إلا أتى بأمراً عظيم.. هوِ حالماً للعملُ متلهفٌ ..يشقُ
الصعاب كالموجِ حينما يفتت الصخر ! له من الهمم البنَّاءةِ ما يكفي ليكونَ رجلاً
تفخر بهِ الأمة ! ومثلهُ في الغيرةِ على أهلهِ لم تَرى قط عيني ~*
هي أخواتي الملائكيات:
جميعُهن يصغرنني .. سنواتٍ قليلة تلك
التي تفصلنا في العمر .. _على كل حال لا يهم _..
إحداهُن تُقاربني التفكير جُذلآ ..
أُعلمها و أتعلمُ منها حد التعقل !
والأخرى لا تقاربني التفكير لكنها
تقاربني الشعور وبعض الجنون !
وملكتي الصُغرى .. هي أنا الصغيرة في زمان مُختلف!
وكلنا نجتمع كأننا دررٌ في عقدِ..*
هي إخوتي الصِّغار :
تتشابك الأصواتُ على مَسمعي ! فصراخهم يدوي دوياً كالماء الساقط على الأرضِ..
أغضب ولعل غضبي عليهم خيراً .. أختي
الكبرى كُلما رددتَها أفواههم اهتَّز قلبي فرحاً ..
وكلما أتوا إلي ليأخذوا خبراً يقيناً
تباغتني سعادةً لا أعلم ماهيتها .. ! لأنهم وثقوا بي حد الإكتفاء..
هي عمي :
كُلما استصعبَ عليَّ أمراً كان هو
الملاذ ..! ركبنا معاً بحر الرياضيات وأوصلنا إلى عالمٌ مليءٌ بالمفاجأة التي تُهطل علي غيثُها إلى لحظتي هنا !
هي رفيقتي :
رافد السعادة التي لا نضب له ! وغيثاً بالدعوات يرعاني .. قوية أنا بها حيث حبٍ لأجل الله يجمعنا.. والقرآن منهجنا
.. ولطريق الفردوس نحن سالكين ~..
مصابرة , مناصحة , مرابطة , هكذا هي صحبتنا ..
حقا قد تأتي السعادة في أحيان كثيرة بصورة بشر ~
ردحذفوأنتِ إحدى هذه السعادات التي أعيش نعيمها ..
ردحذف