فضفضة عابرة
في الليلِ عتمةٌ، والهواءُ الساكنُ يفضُّ ضجيجَ قلبي.
كلّما توارت رجاواتُ قلبي بالحجابِ المانعِ تفيضُ قطراتيَ المالحةُ المُكتظةُ خلفَ جفنينِ متوردين.
أصارعُ انبعاثَ شتاتي، أحاولُ أن ألملم شعثي المتدثرَ على صلابةِ أرضيةِ روحي.
الأمكنةُ المُشعةُ بالخيرِ تتوالدُ، والأزمنةُ المشحونةُ بكلِّ شيءٍ تُقيّدُها.
كان لا بد لنطفةِ بوحي أن تنمو، وتكملَ باقي أيامها الدافئةِ في رحمِ حرفي. كانت لحظاتُ اندفاقها في بحري الحاضن أجملَ المواسم، واشتدادُ ركلاتها لتصارعَ حياتها قبل الميلادِ أعمقَ المشاعرِ شعورًا.
لم أكن أعلمُ أنّني بعدَ هذا الجمالِ سأُصارعُ مَخَاضَ رؤيتها للنور!
كان النورُ يشعُّ في داخلي، ويكوكبُ حولي نجومًا لامعةً. كلُّ هذا الجمالِ يجعلني أتحسسُ آياتِ الحياة؛ خوفًا من معايشةِ حلمٍ زائرٍ لا يمسُّ للحقيقةِ بصلة.
يزورني الخوفُ مرةً أُخرى حينما أرى بريقَ نجومي المتحلقةِ حولي بدأ يبهت، ونوره يتبلد، وكيانهُ يضمر.
لم أكنْ أتخيل أن أعيشَ وأنا أستنفرُ هذا الشعورَ البائس في قلبي، أحاولُ استفراغَ ذراتهِ المتحجرةِ بين جوانحي؛ فتزدادَ صلادةً وبؤسًا.
كانت مكاتبَةُ تلكَ الليلةِ أعظمَ الأوقاتِ رضًا وسعادةً، كان شيئًا من النورِ القلبي المقترن بين حروفنا يحضنُ نجومي فتُضيء.
كانت لقاءاتُ الصباحِ تحيدُ عن وجهي، لم نكنْ نصنعها، أو نخطط لصنعها، ولم تكن جاذبيةُ أرواحنا تألفُ هذا النوعَ من الجمالِ حتى قال الله لقدرهِ "كُنْ" فكان.
كنتُ أبحثُ عن النّور، وكان النّور يختبئُ في أحضانها والوقوفِ بين يديها لِتُقرئني الحياةَ من جديد. كانت بدايةَ الحياة، وكانت هي المُسخرةَ لصنعها من الصانعِ العظيم. فالحمدُ لله حمدًا لا يفترُ لساني عن قوله، حمدًا كثيرًا طيبًا يفيضُ بهِ قلبي فيملأَني رضًا وسُعدًا.
كلّما توارت رجاواتُ قلبي بالحجابِ المانعِ تفيضُ قطراتيَ المالحةُ المُكتظةُ خلفَ جفنينِ متوردين.
أصارعُ انبعاثَ شتاتي، أحاولُ أن ألملم شعثي المتدثرَ على صلابةِ أرضيةِ روحي.
الأمكنةُ المُشعةُ بالخيرِ تتوالدُ، والأزمنةُ المشحونةُ بكلِّ شيءٍ تُقيّدُها.
كان لا بد لنطفةِ بوحي أن تنمو، وتكملَ باقي أيامها الدافئةِ في رحمِ حرفي. كانت لحظاتُ اندفاقها في بحري الحاضن أجملَ المواسم، واشتدادُ ركلاتها لتصارعَ حياتها قبل الميلادِ أعمقَ المشاعرِ شعورًا.
لم أكن أعلمُ أنّني بعدَ هذا الجمالِ سأُصارعُ مَخَاضَ رؤيتها للنور!
كان النورُ يشعُّ في داخلي، ويكوكبُ حولي نجومًا لامعةً. كلُّ هذا الجمالِ يجعلني أتحسسُ آياتِ الحياة؛ خوفًا من معايشةِ حلمٍ زائرٍ لا يمسُّ للحقيقةِ بصلة.
يزورني الخوفُ مرةً أُخرى حينما أرى بريقَ نجومي المتحلقةِ حولي بدأ يبهت، ونوره يتبلد، وكيانهُ يضمر.
لم أكنْ أتخيل أن أعيشَ وأنا أستنفرُ هذا الشعورَ البائس في قلبي، أحاولُ استفراغَ ذراتهِ المتحجرةِ بين جوانحي؛ فتزدادَ صلادةً وبؤسًا.
كانت مكاتبَةُ تلكَ الليلةِ أعظمَ الأوقاتِ رضًا وسعادةً، كان شيئًا من النورِ القلبي المقترن بين حروفنا يحضنُ نجومي فتُضيء.
كانت لقاءاتُ الصباحِ تحيدُ عن وجهي، لم نكنْ نصنعها، أو نخطط لصنعها، ولم تكن جاذبيةُ أرواحنا تألفُ هذا النوعَ من الجمالِ حتى قال الله لقدرهِ "كُنْ" فكان.
كنتُ أبحثُ عن النّور، وكان النّور يختبئُ في أحضانها والوقوفِ بين يديها لِتُقرئني الحياةَ من جديد. كانت بدايةَ الحياة، وكانت هي المُسخرةَ لصنعها من الصانعِ العظيم. فالحمدُ لله حمدًا لا يفترُ لساني عن قوله، حمدًا كثيرًا طيبًا يفيضُ بهِ قلبي فيملأَني رضًا وسُعدًا.
تعليقات
إرسال تعليق