ضجة بوح!
نحنُ أمةٌ لنا أملٌ ورجاءٌ أن نُعيدَ الحياة لسابق عهدها !
نهتفُ بأعلى مكنوناتنا أن لا أحد يملك حق السيادة سوانا!
عالمنا الكبير المتسع يحتاجُ إلينا لكي يسخر ما أوجدهُ الله فيه لخدمتنا!
عذرًا! ربما أخطأتُ حينما قلتُ "يحتاجُ إلينا" أو ربما احتاجت مني بعض التخصيص حتى أصدق فيما أقول!
العالمُ يا معشرَ البانين يحتاجُ إلى من يصدق الله في خلافته، ويخلص له عمله، ويحفظ حقه في كونه!
تتبعثرُ أمامي الأحداث التي أيقظت قلبي الغافي لأكتب ! وما عشتُه في أسبوع الحذف والإضافة خلَّق في نفسي ما يحتاجهُ العالم منا لنكملَ بنائه، ونرفعَ سمائه.
شيءٌ صعب عليَّ سرده، والحروف تنافرت من قبحه!
احترتُ فيما أكتبُ في البداية ، وكيف اختتم النهاية بل وماذا أكتب بينهما!
طلابُ الجامعة الذين نأملُ منهم خيرًا نجدهم في قوقعة الجشع واللامسؤلية! يُحكى أنهم الصفوة! وأنا البلاد ستقوم بهم إن شاء الله تعالى.
لا أعمم الخطأ على جميعهم فأنا أوقن أن السيئة تخص مثلما الحسنة تخص واختلف مع من يؤمن بغير ذلك.
ولكن ما رأيناهُ يُقلقُ البال، ويبعثر الحال، ويشتت المآل!
فما ظنكم بطلابٍ شارفوا على عتبة التخرج وفعلهم كما الظاهر لنا! يستولون على حق غيرهم ليشبعوا جشعهم!
فما نراه علنًا من فعل عددٍ كبير من الطلاب بحجز أكبر عدد ممكن من مقاعد بعض المواد الدراسية ليستغلوا حاجة إخوانهم لاحقًا فيبيعوها لهم بثمن مؤلمٌ بحق!
فالحاجة الملحة التي تُصيب بعض الطلاب لتلك المواد تجعلهم يقبلون أي عرض يَسُدَّ لهم حاجتهم ويغضون النظر عن منحهم فرصة لأولئك الذين يحيدون عن درب الخلافة الحقةِ بفعلهم الشنيع هذا!
تأملوها معي يا سادة!
هؤلاء إن اعتلوا أعلى المناصب مستقبلًا، كيف سيكون حالنا نحن الذين نخضع لقوانينهم وآرائهم؟
كيف سيُعطون كل ذي حقٍ حقه وهم محقونون بمخدرات الجشع حتى امتزج دمهم بها!
حالٌ مؤلمٌ لمن كان هذا دربه ويصدح أنه سيحسن الخلافة!
اللهم هدايةً وصلاحًا يصبغ قلوب أبناء أُمتنا.
26/ربيع الآخر/1437ه
نهتفُ بأعلى مكنوناتنا أن لا أحد يملك حق السيادة سوانا!
عالمنا الكبير المتسع يحتاجُ إلينا لكي يسخر ما أوجدهُ الله فيه لخدمتنا!
عذرًا! ربما أخطأتُ حينما قلتُ "يحتاجُ إلينا" أو ربما احتاجت مني بعض التخصيص حتى أصدق فيما أقول!
العالمُ يا معشرَ البانين يحتاجُ إلى من يصدق الله في خلافته، ويخلص له عمله، ويحفظ حقه في كونه!
تتبعثرُ أمامي الأحداث التي أيقظت قلبي الغافي لأكتب ! وما عشتُه في أسبوع الحذف والإضافة خلَّق في نفسي ما يحتاجهُ العالم منا لنكملَ بنائه، ونرفعَ سمائه.
شيءٌ صعب عليَّ سرده، والحروف تنافرت من قبحه!
احترتُ فيما أكتبُ في البداية ، وكيف اختتم النهاية بل وماذا أكتب بينهما!
طلابُ الجامعة الذين نأملُ منهم خيرًا نجدهم في قوقعة الجشع واللامسؤلية! يُحكى أنهم الصفوة! وأنا البلاد ستقوم بهم إن شاء الله تعالى.
لا أعمم الخطأ على جميعهم فأنا أوقن أن السيئة تخص مثلما الحسنة تخص واختلف مع من يؤمن بغير ذلك.
ولكن ما رأيناهُ يُقلقُ البال، ويبعثر الحال، ويشتت المآل!
فما ظنكم بطلابٍ شارفوا على عتبة التخرج وفعلهم كما الظاهر لنا! يستولون على حق غيرهم ليشبعوا جشعهم!
فما نراه علنًا من فعل عددٍ كبير من الطلاب بحجز أكبر عدد ممكن من مقاعد بعض المواد الدراسية ليستغلوا حاجة إخوانهم لاحقًا فيبيعوها لهم بثمن مؤلمٌ بحق!
فالحاجة الملحة التي تُصيب بعض الطلاب لتلك المواد تجعلهم يقبلون أي عرض يَسُدَّ لهم حاجتهم ويغضون النظر عن منحهم فرصة لأولئك الذين يحيدون عن درب الخلافة الحقةِ بفعلهم الشنيع هذا!
تأملوها معي يا سادة!
هؤلاء إن اعتلوا أعلى المناصب مستقبلًا، كيف سيكون حالنا نحن الذين نخضع لقوانينهم وآرائهم؟
كيف سيُعطون كل ذي حقٍ حقه وهم محقونون بمخدرات الجشع حتى امتزج دمهم بها!
حالٌ مؤلمٌ لمن كان هذا دربه ويصدح أنه سيحسن الخلافة!
اللهم هدايةً وصلاحًا يصبغ قلوب أبناء أُمتنا.
26/ربيع الآخر/1437ه
تعليقات
إرسال تعليق