حنينٌ إليكَ يكبلني ~
من أجلك رمضان ^
يُجللني الحنين , وقلبي
ينتعشُ اشتياقاً , تهتزُ أوصالي حينما يدوي نداء الإيمانُ بين حناياي مُجلجلاً..
فحينما علمتُ أنكَ قاربت على الوصول بُت
أُهذي وسط لجةِ المشاعر و باتت كل أركاني تنتفضُ ..
كلما اقتربت لحظات احتضانك
زادت الخفقات والدمعات من على عيني تتسربل وتخفي حكاية أن آن وقت البياض ,أن آن لصحائف النقاء أن تستبشر بالظهور , وتترتب في
أوساطها السطور , أن آن لماء العين أن يهوي في خضوع , وتُهمي بحرارة الذنوب الدموع
, فيتلقفها الحنين والشوق للرجوع ..
كفى أقولها والحسرة تلفُ
فؤادي لفَّا , وحينما أذكر ما مضى تهتفُ روحي أنفاس الأسى , واحسرتاه فيما فرطت
دونما نفعٌ عظيم يُجتبى , واحسرتاه فيما هدرت وقتاً جلياً وما حوى , واحسرتاه على صحبة نهكت عرضي والهوى , واحسرتاه على قيام
الليل في الدجى , واحسرتاه على سوء ما نشرت في هذا المدى ..
تعليقات
إرسال تعليق