شكراً رباه ~



طموح لامس وتين قلبي , فانبثقت همتي لأجله , واشتدت عزيمة صبري لعينه ,  فكان الحبل الذي يربطني به يزدادُ سمكاً يوماً بعد يوم .. كُنت أتخيلُ  حالي وأنا أقف في منصة التكريم !...  ما أجملها من سعادة ..!

كُنتُ قبل أن تسدُل عيناي قواها وتستسلمُ للنوم ,  أطيرُ في سماء الفرح لأرى سعادات العالمُ حولي كيف تكون عندما يصل خبر أن قد تحقق الهدف !

كُنتُ أكثر ما أتخيل , سعادةُ تلك التي أودعت ثقتها في شخصي أني له أهل .. أني في موقعي الصحيح ولن تغلبني أرواحاً مهما بان لي جسامة نُبوغها ~

إنه عطاء ربي , حينما سألته أكرمني ..




شكراً لك رباه ~

مضت أيامٌ حميمة كانت تلاصق ذرات أنفاسي كل هنيهة .. وجاءت بشارتها قبل أيامٍ قليلة ~

فالحمد لك ربي على ما أعطيتني حمداً كثيرا طيبا مباركاً فيه ..

 شكراً ابتاه كلمك وقعه قوّاني ..

شكراً اماه دعوتك ترعاني ..

شكرا جميلا أبعثه لمن كانت ترسم آمالها المتميزة في شخصي الضعيف ..

شكرا لمن أتيتها بهمة مُتكاسلة وبخبر الركود في ذلك المسير , فسقتني من أملها حياة , ودفعتني بهمة لا تخبو في ذلك الدرب الجميل ..

شكرا لمن كانت تُشاركني طعم المُذاكرة , فتُمسك الكتاب معي ونحفظ سويا .. لأنسى أني حُمِّلتُ ثقلا لا تحمله ..

شكرا كبيراً لمن كانت توقظني للقيام , وتحثني للمذاكرة في كل حين ~ وتصقل همتي بثقة ووعد كبير ..

شكرا جزيلا لمن هزتني كلماتها حينما أصدحت بعد وقت كنت أراه عسير ( ابتسامة نصر أم هزيمة ؟) أجهشتُ حب التحدي ونلت النصر من وقعها ...





وبالهمة نعلو للقمة يا رفاق~

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البدار البدار معلمتي~

غمامةُ حبٍّ ٢

غمامةُ حبٍّ ١