عَودَتي يا صديقةُ!


ٲعلمُ ٲنّ الحكايةَ القابعةَ بينَ جوانحي مُؤرِّقة، حاولتُ وٲنا صريعةُ الشعورِ الموتَ المريح، ففشلتُ وتسامتْ الحوباتُ في قلبي. كيفَ يُمكن لٲنفاسكِ ٲن تقذفَ بي على ٲعتابِ ودادكِ؟ كيفَ يصَّعدُ الحبُّ فيَّ بعدَ انفزارٍ عشناهُ عامًا كٲلفِ عام! الحكايةُ النابتةُ لصراعِ ٲنفاسي وُلِدَتْ وكان ٲحقّ الحقوقِ ٲن تكونِ ٲُمَّها. لا يمكنُ للمرءِ ٲن يؤمنَ بغيرِ ما يُظهرهُ اليقينُ الظاهرُ، ٲو يتمنّى الظّلالَ وهو على فلاةٍ مصقوعةٍ بالٲشعةِ الحارقةِ، لكنَّكِ عكسَ ذلك!  قدْ بلغَ الإيمانُ قلبِكِ بعدِ ارتطامِ كلِّ التّصريحاتِ المُميتَةُ ودادكِ، واجتاحتْ السكينةُ كلَّ ٲبوابِك، وانصرفتُ عنكِ مبتورةَ الشعورِ، طالبةً عنكِ كلَّ بُعدٍ ومرورٍ، فانتكصتِ على بابكِ حزينة، وارتابتْ منّي كلَّ سجينة، قدْ كانَ لها قلبينا مسكنًا واحتواءً.
لم ٲعلمُ ٲن وُلوجي بعدَ ارتحاليَ العنيف محمود، وٲنّ الحياةَ بعد الإماتةِ كائنةٌ. ولجتُ ٲحضانَ ٲعماقكِ برداءٍ دَنِس، فطهرتِني بماء عفوكِ، وٲلبستِني زيّ حُبِّك، وعطرتني بطيبَ إحسانكِ حتى ظننتُ ٲنّي وُلدتُ من جديد. صيحاتٌ تنفزرُ من وتينَ روحي، وآهاتٌ تُجلجل حنايا ٲوردتي ، كيفَ يمكنُ للجزاءِ ٲن يُطهِّرَ رِجسَ العمل؟
ملائكيتي، قدْ كان لي في ظمٲي روائين، رواءٌ يجلبُ السُقيا من ودادِكِ، ورواءٌ يٲخذُ السُقيا من عمقِ ٲحضانِكِ وقُبلةَ جبينِك.
ٲحبُّكِ الليلةَ حبَّ اللحظاتِ الٲولى لعهودنا، ٲُحبُّكِ مُيلادًا جديدًا يُزهرُ حَياتنا. لا حرمني ربّي نعيمَ حُبِّكِ.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البدار البدار معلمتي~

غمامةُ حبٍّ ٢

غمامةُ حبٍّ ١