منهلُ السعادةُ



حينما يتحدثون عن الروعة ، تتأتى من فيحِ البساتين المرتزقة بالخضرة ، أهازيجٌ تنسجُ اسمها ، لتجعلهُ عنواناً لحديقةِ الصفاء -
فهَي الزهور والرحيق
وهي الربيع المستفيق
وهي النهر وهي البحر وهي الفجرُ الأنيق ، وهي السحابات الزرق بين الضياء والبريق -
وهي النيلوفر العبقُ المتكتل في تلكم السحات ، وهي الزيزفون الأحمر الذي يسري مع السكنات، وهي البنفسجة الطموح التي تعلو اسراب الحمامات ، وهي اللوتس ، هي اللوتس الابيض المتدلي من قمم الشلالات -
مَروىٌ هي ، صبيةٌ رسمت املاً في مخيلتي ، جميلةٌ ألفت نغماتِ التفاؤل في قلبي ، و أميرةٌ اهدتني تاجاً للصبر ارتديه في عسرتي ، وملكةٌ نعم ملكة ، تربعت عرش التواضعِ بالحُلم ،  ملكةٌ شقت في الحياةِ الحكم ،  ملكةٌ لها صولجانٌ يحيي الهمم -
فماذا اقول في مروى ، اذ كانت نعمَ الاخت المعينة بعد الإله ، ونعم الصديقة النصوحة  ~
نعم مروى ، هي اختي - صديقتي امي - ابنتي ، وهي قطعةٌ من فؤادي ، و جميلةٌ تزين أحلامي ،وحورية اتمنى لقاها في الجنان ، و رائعة تسعدني وتضحكني وتبسمني  ، أحببتها ف الله ومن الله وإلى الله ، وادعو الله ان يبارك لنا في اخوتنا ، وان يظلنا في ظله يوم لا ظل الا ظله.. ✨
لـ هاجر المصلحية
10 / ربيع الثاني /1436هـ
30 /1 /2015م 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البدار البدار معلمتي~

غمامةُ حبٍّ ٢

غمامةُ حبٍّ ١