المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2014

حنينٌ إليكَ يكبلني ~

من أجلك رمضان ^ يُجللني الحنين , وقلبي ينتعشُ اشتياقاً , تهتزُ أوصالي حينما يدوي نداء الإيمانُ بين حناياي مُجلجلاً.. فحينما علمتُ   أنكَ قاربت على الوصول بُت أُهذي وسط لجةِ المشاعر و باتت كل أركاني تنتفضُ .. كلما اقتربت لحظات احتضانك زادت الخفقات والدمعات من على عيني تتسربل وتخفي حكاية أن آن وقت البياض ,أن   آن لصحائف النقاء أن تستبشر بالظهور , وتترتب في أوساطها السطور , أن آن لماء العين أن يهوي في خضوع , وتُهمي بحرارة الذنوب الدموع , فيتلقفها الحنين والشوق للرجوع .. كفى أقولها والحسرة تلفُ فؤادي لفَّا , وحينما أذكر ما مضى تهتفُ روحي أنفاس الأسى , واحسرتاه فيما فرطت دونما نفعٌ عظيم يُجتبى , واحسرتاه فيما هدرت وقتاً جلياً وما حوى , واحسرتاه   على صحبة نهكت عرضي والهوى , واحسرتاه على قيام الليل في الدجى , واحسرتاه على سوء ما نشرت في هذا المدى ..

شكراً رباه ~

صورة
طموح لامس وتين قلبي , فانبثقت همتي لأجله , واشتدت عزيمة صبري لعينه ,   فكان الحبل الذي يربطني به يزدادُ سمكاً يوماً بعد يوم .. كُنت أتخيلُ   حالي وأنا أقف في منصة التكريم !...   ما أجملها من سعادة ..! كُنتُ قبل أن تسدُل عيناي قواها وتستسلمُ للنوم ,   أطيرُ في سماء الفرح لأرى سعادات العالمُ حولي كيف تكون عندما يصل خبر أن قد تحقق الهدف ! كُنتُ أكثر ما أتخيل , سعادةُ تلك التي أودعت ثقتها في شخصي أني له أهل .. أني في موقعي الصحيح ولن تغلبني أرواحاً مهما بان لي جسامة نُبوغها ~ إنه عطاء ربي , حينما سألته أكرمني .. شكراً لك رباه ~ مضت أيامٌ حميمة كانت تلاصق ذرات أنفاسي كل هنيهة .. وجاءت بشارتها قبل أيامٍ قليلة ~ فالحمد لك ربي على ما أعطيتني حمداً كثيرا طيبا مباركاً فيه ..   شكراً ابتاه كلمك وقعه قوّاني .. شكراً اماه دعوتك ترعاني .. شكرا جميلا أبعثه لمن كانت ترسم آمالها المتميزة في شخصي الضعيف .. شكرا لمن أتيتها بهمة مُتكاسلة وبخبر الركود في ذلك المسير , فسقتني من أملها حياة , ودفعتني بهمة لا تخبو في ذلك الدرب الجميل .. ...