من أجلِ سعادتكِ هاجر ؛ كتبتُ ..

أنا حينما أتحدثُ عن الجمالِ أراكِ قد علوتِ لأقصى ضروبَ الجمال ، وحينما أتحدثُ عن الوفاء أراكِ قد بلَّغتني من البناءِ ما معنى الوفاء ! قد بُتُ أنسجُ يا ورداً يلتحفُ صدري ثوب الجمال من عطرك الوارف ، وأستقي معنى السعادة من حرفكِ الدافئِ . أتعلمين يا نوراً تكوثر في قلبي ؟ أن السعادةَ قد بَدَّلت ثوبها البالي ، واكتست من روحكِ يا جمالها معنى أن تكونَ لي حياة . كيف لا ؟ وأنتِ الضياءُ في الليالي المُعتمة .. وأنتِ البناء لكل روحٍ مهدَّمة .. قد جئتُ قلبكَ أستقي روح الطاهرة تلكم اللحظات .. وأتيتُ صدركِ يُنعمُنِي بقُدسيةِ الآيات .. والسماء تَرقبُ حديثُك فترتسمُ على جبهتِهَا البسمات .. أتعلمين يادُرتي القرآنية؟ أعتقدُ يقيناً أنكِ إحدى هباتِ الإله العظيم ، الذي يُعطي ولا يُخيب ، ولا يخذل ويُجيب.. وكأنكِ قمرٌ وأنا حولكِ كوكبٌ .. يُنورني ضياؤكِ ، ويُكملني بناؤكِ أترين بريقَ تلكَ الليلة وهو يتلألأُ ؟ أُعاهدكُ على قُربها ، أعاهدُكِ على بشارتها .. ومن هُنا ننطلق 🌠 يا ربيعاً مزهراً في حياتي.. ويا بلسماً يرتوي منه فؤادي .. نِعمَ الأخت المعينة بعد الإله ، ونِعمَ الصديقة ال...