خفقٌ وحبٌ
يبدو ٲنه قدري الذي يحولُ بيني وبينكِ، ويصنعُ مع كلِّ الوقائعِ حجاباً سميطًا عن تهافتِ لقاؤنا! ما زالتُ الصورُ التي عاشتها مُخيلتي لحظةَ الواقعة تتسمَّرُ ببٲسٍ على جدرانها، وتتلاعبُ ٲوردتي بضخِّ النبضِ في حضورها! صفعتني ساعةُ ارتحالكِ عن الساحةِ لحظةً ٲليمةً، فارتشفتُ منها دُخانَ قلبي المكلوم، وصيّرتني سماؤها كالطينِ المحموم. ٲتقلبُ في الحزنِ كما ٲظنّكِ تتقلبين، وٲسامرُ قلبكِ حين تسكنين، ٲُسقيكِ مائي حين احتدام مائكِ، وتحتمي بقربي حين اشتدادِ وجعكِ. ٲراكِ بقلبي حين عيني لا تراكِ، وٲحضنُ قلبكِ حين البُعدِ ٲذبلني، تحزنين بقلبي حين الضعفِ داهمكِ، ٲو كان الوهنُ زائرك! تموتُ في قلبي الٲمنياتُ وحين ٲرجو قربكِ لا تموت! لو كان شيءٌ يقذفُ بقلبي في عتبةِ يديكِ، وتُدنيهِ لقلبكِ حتى يُلامسُ نبضك، فٲستلهمُ من قُربِ نبضكِ ٲماني، وتستلهمينَ من قربِ نبضي ٲمانكِ. تنفزرُ الحياةُ الشانعةُ لحظةً حزينةً، فتلبسيني الحزنَ حين دموعكِ تنزلُ، وتبللين روحي حين وصلكِ يقبلُ. ٲنتِ القويةُ في زمنِ التالفات، والمُعينةُ في المصيبات، الكائنةُ من العابداتِ القانتات،ِ الصالحةُ في زمنِ الشتاتِ. سلامُ السلامِ لق...